الحلقة الخامسة من تحت الضوء
في الخاطرة
لنتشارك في تسليط الضوء على هذه الخاطرة والتعرف على أسم الكاتب/ة
زفة عرس
من وجع الشوق تموسقت آلامي لزفة عرسٍ ما كانت بالحسبان
وقبل أن أرحل تراءى لي حينها سِفْر عناقي معك في المسكوبية وعلى امتداد شارع يافا حتى هلّتْ المالحة في عيني بين لفتا والشرفات وكدت أختنق قرب صفافا حتى البيت ياجالا.. كم أحبك
ومازلت أعانقك وبصري يترقب طريق الولجة ..
في قلبي حبٌّ معتق يجري في شراييني يتوق للصلاة في محرابك فكيف السبيل؟
سأبقى أحبك يا معشوقتي مابقيت حارة الفواكسة – وشموخ مئذنة المسجد العمري في أعلى الجبل.
ستبقين يا أنت قبلة العشاق مزدانة بغزل الشعراء والأحرار ..
آآآآآآآآآآآهـ يا شهية الروح .. مهما ابتعدْتِ ومهما اصطنع العواذل من عثرات بيننا فستبقى رائحتك السماوية تعطر أجوائي .. وأمنيتي أن أموت يوم أموت بين ذراعيك أو على أعتابك، ملقياً برأسي على صدرك أو صخرتك، شاخصاً بعينيّ الدامعتين الى وجهك المشرق الجميل كي تكون صورتك آخر ما أرى من الصور وصوتك آخر ما أسمع من الأصوات..
ليت هذا يكون لأفوز!!!