قصي الطيب
إن لم تستحِ فأفعل ما شئت...
--------------------------
بمناسبة فوز العراق مع شقيقه السودان بالمركز الأول في الفساد! بموجب منظمة الشفافية الدولية، وبشهادة الخزينة الفارغة، وعقارات دبي وعمان ولندن وهنا في الجادرية والمنصور وشارع فلسطين، ناهيك عن مدن النجف وكربلاء .. بهذه المناسبة العظيمة.. أتقدم بأزكى التبريكات والتهاني للسادة الأفاضل من الأولياء الصالحين! ووعاض الدين!! ولكل أولياء الفقه!! ولسياسونا الأجلاء تحية أجلال وأكرام لهذا المنجز العظيم.. وفقكم الله.!! وسدد خطاكم!!. وعسى ان تحافظوا على هذه المرتبة العظيمة.. الله ناصركم.. ونحن الا(......)من ورائكم ننصركم ...
عن...
وطنيون...حد العظم!!!
.............................................
اخي الكريم قصي الطيب .
قال رئيس منظمة الشفافية الدولية ((يظهر مؤشر مدركات الفساد لعام 2014 أن النمو الاقتصادى يتم هدمه وتتلاشى جهود وقف الفساد عندما يسيء كبار المسئولين استخدام السلطة فيما يتعلق بالاستيلاء على المال العام لتحقيق مكاسب شخصية ))
علينا ان نهنئ العراق لاعتلائه هذا المركز المرموق ، لا ان نقلل من شانه والسبب يعرفه الجميع. !!!!!!!!!!!!!
كما تعرف العراق يسير بعكس اتجاه الساعة ، وقادته الحكماء ، ظنوا اذا دال الزمان ، وانعكس الدهر ، سيصبح الاخير هو الاول ، وانذاك يصبح العراق في المرتبة الثالثة و الدنمارك في المرتبة الاخيرة هههههههههههههههههههه
تصور حادثة نقلها لي احد الموالين لهم كنكتة دون ان يعرف مدى عمقها على صعيد الواقع ، فقال:
مدير احد السجون في العراق امي لا يعرف يقرأ ولا يكتب. سمعوا ان وزير الداخلية سيزور السجن. فاخبره معاونه ، ان طلب الوزير منك ملفا او سجلا فاخبره انك امي ، لكي لا تنحرج ، و انا في الحال البي مطلبه. في الوقت الموعود زار وزير الداخلية السجن ، وطلب منه سجل بعدد المسجونين عنده. أبى مدير السجن ان يتكلم بلهجته العادية وانما اراد ان يظهر للوزير درجته العلمية ، فبدلا ان يقول له انا امي ، قال له: انا والدتي !!! فلم يفهمه الوزير ، ونائبه تدارك الامر وقال انه امي ههههههه عاد من هل نمايم وانت صاعد حكمو العراق ، ونهبوا ثرواته ، والقسم الاخر اهدوه لاسيادهم من الدول التي اشتركت بتدمير العراق وقتل خيرة علمائه. اخويه قصي الطيب خلينا ساكتين ههههههه
تفكيرهم الان كيف يهربوا ، والى اين يهربوا ، واموال العراق المنهوبة في بنوك الغرب وامريكا !!!!!!!!!!!!!!!!
شرح الماساة تحتاج لعدة مجلدات ، والذي دفع الثمن ، هو شعبنا المشرد في انحاء العالم.
تقبل احر تحياتي الاخوية ، وانتظر راح تسمع عجائب وغرائب ن عن وطننا المظلوم ، عن وطننا المنهوب ، عن ماسي شعبنا المحطم.
اخوك ابن العراق الجريح :صلاح الدين سلطان