قيس المعزة
حياكما ربي ورعاكما وأسعدكما يالخير أخي صلاح الدين سلطانوشاكر السلمان...الأصيل أصيل..والطيب طيب ان كان أخوانجيا أو شيوعيا أو بعثيا . أوداعشيا هههههههه...وان الله لاينظر الى صوركم وأشكالكم لكنه ينظر الى القلوب التيفي الصدور...
معرفتي بالأحزابالعراقيه أقصر عمرا من معرفة أخي صلاح الدين سلطان...بعد سقوط النظام الملكي كنتبالدراسه المتوسطه...ظهرت الأحزاب تتقاتل...ونشأت العداوات بين الأخوه والبيتالواحد..وهذا طبعا من جهلنا...وما أعرفه عن تلك الفتره اني وبعمر أربعة عشر عاماكنت أحمل مسدسا وخنجر هههههه..وكنا نقطع الطريق على أهل هيت المعروفون بالشيوعيهنضربهم ولا ندري لماذا..بعدها صرنا نضرب البعثيين...ثم القوميون...مرة أطلقنا النارعلى ميشيل عفلق ومعه علي صالح السعدي..وأطلقنا النار على وطبان أخو صدامحسين...ونال الحرس القومي البعثي مجزرة مؤسفه بالقلوجه سنة 63 ..لم تفرض أي حكومةسلطتها على الفلوجه...ومعروف موقفنا المتفرد من دون مدن العراق ضد امريكا...ومنذسنتين والحكومه تلقي عشرات الآلاف من الصواريخ والبراميل المتفجره على الفلوجهلكنها لاتجرؤ على الأقتراب منها...ليست داعش من تصمد وتقاتل لكن أهل المدينهلايريدون أن يسيطر عليهم الطائفيون...ولو أن الدوله طمانتهم على كرامتهم لزالت داعشفي يومين...المكان الوحيد الذي دحرت فيه القاعده هو الفلوجه لأن القاعده جرحت كرامةأهل الفلوجه...
لكماتحيه..كبيييييييره
............................................
اخي الشهم ، وصديقي المكرم ، قيس المعزة.
ان ما تفضلت به على صعيد الواقع صحيح ، ولا جدال فيه ، لاني عشت بنفسي المرحلة في الموصل ، وبغداد كما شاهدتها في مدن اخرى ، واني سوف اتطرق اليها بعون الله في مذكراتي ( ليش انت وابو صالح اتخلونا نرتاح كل يوم جايبيلنا قوانه جديدة ، ومن صلب الواقع ، وتجبروني ان اغوص بيها ، الله يكون ابعونكم يا اولاد الحلال هههههههههه
((بعد سقوط النظام الملكي كنت بالدراسه المتوسطه...ظهرت الأحزاب تتقاتل...ونشأت العداوات بين الأخوه والبيت الواحد..وهذا طبعا من جهلنا))
وجهة نظري:
ثلاث تيارات كانت تقود التحرك السياسي ، وتعطيه طابعا خاصا ، وقد يكون سلبا ، او ايجابا بالنسبة للمرحلة التي يمر بها ، مع مراعاة الحالة الاقتصادية للشعب اولا ، ومقدا تفشي الامية فيه ثانيا ، وطبيعة سكانه وعددهم على الصعيد العشائري وسكان المدن. هذه التيارات هي من وجهة نظري الترمومتر الاجتماعي لقياس سلبيات وايجابيات التحرك الاجتماعي.
لنأخذ العصر الذي عشناه ونحن في عتبة الشباب ولنسلط الاضواء على العلاقات الاجتماعية ومدى تفشي الامية ، وقوة الخلفية العشائرية في حياة الفرد المثقف ، ومنها نصل الى جواب علمي بعيد عن العاطفة.
على صعيد الواقع الذي نعيشه فنحن بدو بلباس مدني ، ودليلي على ذلك: كل ما تفضل به قيس المعزة واخونا شاكر السلمان ، لذا يا اخوتي ما تتوقعون؟
لاتي الى صلب الموضوع حول الاحزاب الوطنية المعارضة.
1- حزب الاستقلال: وكان يمثل الاتجاه القومي لتحرير العراق ولعب دورا مشرفا في الحقبة التي عاشها وساعد في توعية الجماهير ودفعها للنضال بطاقة نسميها الشعور القومي ، وكان لها اثرها على الصعيد القطري والقومي.
2 – حزب الوطني الديموقراطي : ويمثل في حينه اليسار المعتدل ولا ننكر دوره في توعية الشعب ودفعه في طريق النضال.
اما الاحزاب الاخرى فكانت مرتبطة بصورة مباشرة بالاستعمار ولها فلسفتها الخاصة في تحرير العراق ولم يكن لها ارضية خصبة بين الشعب وكان جهاز الحكم بايديها بصورة مباشرة او غير مباشرة.
3 – احزاب سرية ارتبطت من كل الوجوه بدول اجنبية ولها ايديولجيتا وتكتيكها على الصعيد السري. منها الحزبان الشيوعيان. وقياداتهما تخضع لاوامر موسكو. ( توحدا فيما بعد )
لا انكر ان الاحزاب التي ذكرتها جميعا لعبت دورا في توعية الجماهير بدرجات متفاوتة وساعد الصراعات التي نشات بينها على تطور الفكر السياسي لحد ما. فانكار هذه الحقيقة يعتبر جهلا سياسيا او تحريفا متعمدا لخدمة جهة ما.
فجوابي بعد هذا الشرح لاخي وصديقي قيس المعزة:
لا تعجب ان وجدت هذا العداء الحاد بينها اولا ، لان كل منهم يبجل نفسه ، وطبعا تتشوه الحقيقة نوعا ما. اما على الصعيد الاخر اوجدوا حركة سياسية ساعدت في توعية الجماهير على الصعيد القطري والقومي.
هاك عاد كونية من السلامات وزعها على العائلة بالتساوي ههههههههههههههه
دمت اخا معززا.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان