تدلَّلْ حبيبي فأنتَ المَلَكْ
فلله دَرُّكَ ما أجملكْ
تفيضُ العذوبةُ من مقلتيكَ ويَسْكُنُ شهدُ الربا مَبْسَمَكْ
أغارُ من الورد ِ في وجنتيكَ
ومن ساعة ٍ لامستْ مِعصمُكْ
فكيف إذا خالطتكَ العطورُ ومسَّ نسيمُ الضحى مقلتَكْ
أغارُ عليكَ من( المَسْكَرات ِ) ومن –دَبْلَة ٍ –حاصرتْ إصبعكْ
ومن شامة ٍ غازلتْ شفتيكَ
ومن –بُكْلَة ٍ – زيَّنَتْ مفرقكْ
إذا ما الإمامُ تلا(والضحى) أقولُ لقلبيَ مَنْ زلزلك؟!
أرى الحُسْنَ حرَّكَ مَن قد رآكَ فذي قَبَّلَتْكَ وذا صورَكْ
علا الكعبُ منكَ فزدتَ دلالا
فهيَّجْتَ قلبا رأى روعَتَكْ
فسبحان من في السما أبدعكْ
وسبحان مَن بالحلا زيَّنكْ
تمنيْتُ لو كنتُ بين يديكَ لأبصِرَ صورةَ أحلى مَلَكْ