الفلوجة
ملاحظة: انطلاقا من الشعور الانساني نقف ضد الارهاب بكل صوره ، دون ان نتلاعب بالكلمات.
فليس هناك ارهاب محرم واخر مسموح به. ان ما تكبده الشعب العراقي مهما كانت الاسباب يعتبر ارهابا ادى الى موت وتشريد ملايين من الابرياء من ابناء شعبي المنكوب.
نوع الاسلحة التي استخدمت والممنوعة دوليا يجب ان نعده في قائمة الارهاب الوحشي.
لو حدث هذا ضد اي شعب من شعوب العالم لاتخذته ارهابا وحشيا.
ركزت على الفلوجة التي قاومت المعتدي ببسالة ستبقى في سجل التاريخ كبطلة.
............................
عزم ، وارادة ممزوجة بشجاعة واباء ، وايمان لا تزعزعه وحشية العدو الجائر ، مع نبل وشرف ، كل هذا يعني: الفلوجة.
تاريخ مشرف ، ودفاع مستميت ، وابطال صدقوا على ما عاهدوا الله. تعني في قاموس الكرامة والشرف: مدبنة فلوجة
اصرار مشبع بالايمان شمل الفقراء والاغنياء والرجال والنساء والاباء والابناء ، اصرار يمثله شعار:
الموت بين سعير الحرب محترم ... والموت عار على الاغلال والظلم
هذا الاصرار من اهالي الفلوجة زاد شعب العراق البطل شرفا وافتخارا.
ابناء الفلوجة رجالهم ونساؤهم ، شبابهم وصبيانهم تلقوا بطريقة وحشية بربرية نيران اسلحة محرمة دوليا بسبب الفناء ، وتحدوا الموت وسفكت دماء بشكل يعجز القلم عن وصفه !!!!! وقف الشعب بكل ايمانه ، دفاعا عن الارض والعرض والشرف تحت شعار: لن ولا ننحني للعدو المتوحش مهما كانت قوته.
الاباء ، الكرامة ، الاصالة والايمان تعني لكل عراقي شريف فلوجة.
كما نعرف أن ربع عدد قتلى الجنود الأميركيين في العراق، البالغ 4.000 جندي سقطوا في المعارك، إنما سقطوا في الفلوجة والمدن المجاورة لها.
تحية يا مدينة الخير ، تحية يا مدينة العلم والايمان. تحية لاهلك ، تحية لابطالك ، تحية لدماء شهدائك ، تحية لجوامعك ، تحية لبساتينك ، تحية لعشائرك ، يا فلوجة الخير والبطولة والكرامة والشرف.
اخوكم ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان