كانت روحها ترقد بسلام
مطمئنة لاتنظر إلي
كعادتها بل للجهة الآخرى
ودمعي يكاد يفطر قلبي
قالوا: قبليها وأحكي معها
فهي تسمعك الآن ثم ودعيها
وداعك الأخير
لم اقوى على تحمل ان لاتنظر
إلي وأنا احدثها
خارت قواي ليمسكوني بسرعة
جلست قريبة منها كعادتي لكن هي
البياض ليلفها الا رأسها كأنها نائمة
لكن لاحراك وأنفاس روحها غادرت
الجسد لبارئها ليباركها
قالوا ماأجمل وأخف هذة الجنازة
عسى من تكون بها شهيدة عند ربها
أبتلاء على مراحل العمرلم تذق الا
فرحة طفل وقلب نقي لايعرف
كيف يكون الحقد؟
صبراً أيتها الروح فالغالية سترفل
بين بنات الحور وستغدو أميرة بينهن
عسى الله يتقبلها قبول حسن
في عليين