هذا ليس زمان تقدير الأدب والأدباء ، وإن قدروا الأديب فذلك
بعد موته ، إلا من عرف منهم من أين تؤكل الكتف فامتطى
ركاب النفاق واللصوصية مع المسؤولين الذين هم أصلاً لصوص
يعيشون على دم الشعوب وأرزاقها .
أتعرف أخي الكريم المختار محمد لو حصل وطبقوا ما ذكرته ، وأنشأوا
محلات أدبية مختلفة ، في رأيي لن ينجحوا ، ولن يزورهم أحد ، وسينالهم
الكساد والجوع كبقية الناس الجوعى ، ولقلة الوعي الثقافي من مستويات
عليا في البلاد ، لأن الهم الأكبر عندهم أن يظل الشعب جاهلاً يبحث عن
لقمة عيشه لا عن غذاء فكره ووعيه .
أحسنت أخي المختار وبارك الله فيك مع الاحترام والتقدير