تَبَّتْ يَدٌ تقلعُ عَنْ لَحْمِها
كُلَّ أظَافِرهَا
وتحمِلُ البَرَاءَةَ
عَلى نعشٍ
قَدْ يُقتَلُ الموتُ
عَلى غِشٍّ
إِنَّ رأسي يموتُ
فِي صوْتيْ
لا تَسأَلونِي عَنْ عُصْفورَتيْ
أمْ كيْفَ قُتِلَتْ
داخِلَ عشٍّ
كَانَ يَحميها
إستلَّ الطَّلقَاتَ مِنْ جيبهِ
وأردَاهَا
............
مازن فاروق اللبَّان