اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان قرأت خائفاً على عجل وقبل أن أكمل بدأ الحرف ينبش بالرماد وخشية من أن تحترق المآقي بدموعها هربت لعلي بعد استراحة تعبئني جلادة استطيع العودة محملاً بصبر يتيح لي البقاء ولو لدقائق في هذا المحراب. ماكان هذا حرفاً بل هو صدى موجوع ارتد عبر بوابة لمدينة حزن تحترق سأعود منية ... ما أغلاك سيدي الرائع / شاكر السلمان منذ كتابتها وأنا لم أستطع الرد سوى الآن .. كانت تربيتة على كتف حزنك .. لم أفتعل حرفي كعادتي فلا أستجلبه أبدا ، كما ليس لي طاقة بوأده هو إحساسك الندي .. الموجع .. اقتحم وجعي بصدقه فدفع عجلة الأنامل بشعور غجري أنا جدا آسفة ماكان ينبغي أن أنبش في الرماد حتى ولو كانت مواساة بالنهاية كلنا فاقد وكلنا مفقود ولولا تلك الجروح المفتوحة لما نبتت الحروف بصدقها ، ببهائها ، بشاعريتها التي تأخذ بالألباب وتعتصر الأفئدة هي الكتابة وشريعتها .. عمدتنا الغالي ..... لقلبك السلام والسكينة ولروحك جدائل الفل والياسمين تقديري الذي تعلمه