عرض مشاركة واحدة
قديم 11-16-2015, 02:34 PM   رقم المشاركة : 13
شاعر
 
الصورة الرمزية صبحي ياسين





  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :صبحي ياسين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 صدأ القلوب
0 ذكرى
0 محاكاة بيت من الشعر

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: معارضة لقصيدة الشاعرة الكبيرة فوزية شاهين(عزف على نايات الهوى)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عواطف عبداللطيف نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  

عزف على نايات الهوى
فوزية شاهين
\
رَقَّ الحَدِيثُ عَنِ الّّذِي أَهْوَاهُ

فَهُوَ القَرِيِبُ وَلنْ أُحِبَّ سِوَاهُ

.

مَهْمَا تَبَاعَدَتِ الدّروبُ فإنَّه

فِي مُقلتِي لمَّا تَغِبْ رُؤْيَاهُ

.

فَأَرَاهُ فِي نَومِي وإنْ عزَّ الكَرَى

هو قيْسُ عمري قبْلتي ليْلاهُ

.

ويَطِيبُ لِي عنه الكلامُ لصُحْبَتي

إنِّي أسِيرةُ عشْقِه وَهَواهُ

.

هو نَبْضُ قلبٍ لم يذقْ طَعْمَ الهَوى

إلّا بكأسِ رُضَابِه وصِبَاهُ

.

هو سِحرُ ليلٍ أشْرَقتْ نجْمَاتُه

لمَّا بَدَا بجَمَالِه وضِيَاهُ

.

هو فيْضُ روحِي وابتهالُ جوانحِي

وضياءُ عمري نبْعُه عينَاهُ

.

هو من أزاحَ الهَمَّ في ليلٍ دَجَى

وانداحَ فيَّ رَبِيعُهُ وَسَنَاهُ

.

قد كانَ عمرِي محْضَ حُزْنٍ قبْلَه

فَعَرفتُ كُلَّ سَعَادتِي بلِقَاهُ

.

دمعٌ غَزيرٌ فاضَ فوقَ وسَادَتِي

قد كَفْكَفتْه معَ الصَّباحِ يَدَاهُ

.

وكأنَّني فِي الحُلْمِ أشْكُو لوْعَتِي

وأَسَايَ فِي عُمرٍ بلا نَجْوَاهُ

.

فيَجِيءُ كالبَدْرِ الضَّحُوكِ تَضُمُّنِي

للصَّدرِ من أشْواقِها يُمنَاهُ

.

وشَمالُه تَحْنُو علَى الخدِّ الَّذي

شَقَّ الأَسَى في رَوْضِه مجْرَاهُ

.

وتُداعِبُ الثَّغْرَ الحزينَ بلمسَةٍ

سِحْْريةٍ تُطْفِي لَهِيبَ لَظَاهُ

.

وبَريقُ عيْنَيهِ استَرَاحَ بمُقْلتِي

مِثلَ الشِّراعِ مُقَبِّلاً مَرْسَاهُ

.

فكأَنَّنِي ألفَيْتُ نَفسِي رَبةً

للحُسْنِ حينَ أحَاطَنِي ببَهَاهُ

.

ونَسِيتُ ما عانيْتُ فِي ليْلِ الأَسَى

مُذ جَاءَ يَرْوِي مُهْجَتِي بنَدَاهُ

.

ويُريقُ في أُذُنَيَّ أجملَ كلْمةٍ

فيها تَوارتْ دَمعَتي والآهُ

.

إنِّي أُحِبُّكِ قالها : ومشاعري

ذابتْ برقَّةِ نَايهِ وغِنَاهُ

.

فكأَنَّ أتْرَاحَ السنينِ تَضَاءَلتْ

والبِشْرَ أضْحَى مُؤْنسِي برُؤَاهُ

.

ولَقَد تَدَاوَتْ بالحَنينِ جَوَانحِي

.وتَعَطَّرَتْ كلُّ المُنَى بشَذَاهُ

.

أَعْلَنْتُ للدُّنيا شَهَادةَ مَولِدِي

لمَّا تَرَبَّعَ في الضِّلُوعِ هَوَاهُ

.

وحَفَظْتُ عَهْدِي في الهَوَى لفؤادِه

وَدَعَوْتُ ربِّي أنْ أنَالَ رِضَاهُ

.

.

مع الممنونية

كم أنت رائعة سيدة النبع فيما قمت به من تسجيل قصيدة الشاعرة الكبير أختي فوزية شاهين
من الموبايل المتواضع لم أتمكن
لك أنحني اعترافا بجميل صنيعك
شكرا من القلب












التوقيع

  رد مع اقتباس