الصديق الأديب قصي المحمود..
ثمة نصوص تستفز القلم وتستحضر الأفكار ويكون التفاعل معها تلقائياً وارتجالياً..نصك " في غيابك" من هذا النوع.
حقيقة النص كان رائعاً ومحفزاً على القراءة لعدة مرات..كان نصاً وجدانياً فيه من الصور البلاغية والمشاعر الجميلة الكثير..
لا أحضر أبداً لعمل قراءة لنص ما ولكن عندما يستفزني نص فاخر كنصك أنطلق بعفوية وأكتب دون تخطيط حتى أسجل الانطباع الأول عن النص والذي دائماً يكون هو الأصدق.
بدون مجاملة وأنت تعرفني بأنني لا أحب المجاملة خاصة في الأمور الأدبية ..يعتبر هذا النص نقلة نوعية لقلمك ..الفكرة عميقة والصور باذخة والتعبير كان أنيقاً..
أسعدني أن تعتبر تفاعلي العفوي قراءة وأسعدني أكثر انها حازت على إعجابك..
في انتظار المزيد من هذه النصوص الباسقة المحفزة على التفاعل...
مودة لا تبور،
سلوى حماد