
أنت طائرٌ بلا صوتٍ يشدو بالصباحاتِ
وأنتَ أبدية تسكن المطر المُبهم والأغنيات ؛
ترفرف بجناحاتٍ عرض المشرق والمغرب فوق سطح القلب ,
تقطن السماءَ والأرض مختالاً ,وتشتمُ مناديلاً مُبتلةً في أكفٍّ باكية ,
أنتَ جنةً تهتزُّ بالأسرارِ
وكوثراً يتدفق من بطن كفك
ونصفُ سماءٍ ترتعدُ فتروي قحط عيوني ,
أحبك حتى وقتٍ متأخرٍ من تلكَ الحياة.
,