
أحْسستُ بعِطْرِكَ
يدفُقُ منْ بينِ ضفائري جداولَ شَوقْ
ها هى شِفاهي تَتحسس أطرافِ أصابِعُك
وتطبعُ بينَ كُل إصبعٍ وآخرْ ( قُبْلَتيْنِ)
هكَذا ..!
وعلى حينِ غَفلةٍ مِنِّى ..
إختَرَقتنى شُجونى وغَدى طيْفِكَ يَسْكُننى ..
وطلاسِمُ الشَّوقِ تُحاصِرُنِى
أنتَ أيُها الرَّجُلُ الذى يُخاطِبُنى ..
لَقدْ غيَّرتَ بِنزفِ الهَوى كُلُّ أزمانى
يا من صمتك كلمات
وعيناك تسطرُ حكايات
يا حُلماً أقربُ من أنفاسي
وأبعدُ من تقبيلِ السماوات
.
.