
أكتُبُ والأنامُ نيام
قمرٌ غائبٌ .. وصمتٌ متطرف
وليلٌ دائماً يُسيء التصرف
يسكُبُ البوحَ ملء دمي ..
لعلكَ بساهدٍ هذهِ الليلة
تتلصص حزن جبيبني
أو أنك تختبيءُ في سوار يميني
تنفثُ أنفاسك بيدي وتلقي بكل تعاويذك
كي أغتالُ غضبي وأكتُبكَ حنيناً
وكيف أستلُ قلمي من غمدهِ
وعذوبة الإنفلات إليك تُهذبُ من تمرده عليك ؟