ويتقزم الحزن إناء رجفة شوق كامنة في صوتك
تضرب مرافئ النبض فتنتفض لها الحواس
ويشرئب الخدر متفشيا في وريدي،
يا أنت ..!!
وحدك من يجيد ممارسة الاندساس شغفا
في تفاصيلي المتجمدة وجع وأنين
وحدك من يتقن ترويض مهرة جامحة
يسيل من صهيلها شهوة الكبرياء والهروب
فهلا وهبتني من لدنك رحيقا
يقيت أجنة شوق شاخت أفئدتها المصلوبة انتظارا على صدر الغياب ...!!