بسمة العز
حسبما سمعت أنه كانت سمعة الرئيس عبد الكريم قاسم
رحمه الله كانت جيدة على مستوى الوطن العربي ، وأنت
أخي الفاضل صلاح تؤكد ذلك من خلال حديثك ، لكن الوضع
الوضع المحلي في العراق نفسه تبقى له خصوصيته وظروفه
وخاصة الظروف المحيطة به ، لا سيما أنه كان في بداية عهد
جديد بعد انتهاء الملكية .
نحن متابعون لسلسلة مذكراتك التاريخية الوثائقية ، فهي من
قلب الحدث و المعاصرة
يعطيك العافية وبارك الله فيك
احترامي و تقديري
.........................................
يااااا بسمة العز الطيبة ، قلت رايي فيه بصراحة سلبا وايجابا.
عبد الكريم قاسم رحمه الله كان وطنيا اصيلا غير ان البعض الذين ذكرتهم زحلقوه وكان عليه ان ينتبه ولا يضحي بأعز اصدقائه في الثورة ، وكوني على ثقة لولاهم لما نجحت الثورة. هنا نحن امام حدثين مهمين جدا:
الحدث الاول هو بنفسه ضحى بمن هم السند الحقيقي له ، فسهل على خصومه الاطاحة به.
ثانيا كان عليه أن لا يغريه المد الثوري ، وانما يبقى كما صرح هو مرارا: في موقف مستقل ، لما فكر احد حول الاطاحة به.
لقد فقدنا بقتله عسكريا جريئا ، مخلصا ، ودون ان يتحيز لاحد. كما سبب في اعدام عدد ليس قليل من خيرة ضباطنا الاحرار.
احييك واحيي فيك روحك الوثابة لحب الوطن ، وسلامي الحار للجميع ، كل باسمه الخاص ، كما لك مني اربع كيلوات من سلامات احلى من العسل ههههههه
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان