يصعب ألا نترك للكلام حكايانا فالكلام بعدنا ينهض من حشرجة ماضينا وهو اليانع أبدا بعدنا نموت نحن ويشرئب الكلام بعدنا الى ولادة وحياة أخرى بالكلام نحتجّ على قبح لا نستطيع أن نقبع فيه صامتين وبالكلام نفصح عمّا تعطّب و ترسّب وأسعد وأشقى
لِنَذْهَبَ كما نَحْنُ: سيِّدةً حُرَّةً وصديقاً وفيّاً’ لنذهبْ معاً في طريقَيْنِ مُخْتَلِفَيْن لنذهَبْ كما نحنُ مُتَّحِدَيْن ومُنْفَصِلَيْن’ ولا شيءَ يُوجِعُنا درويش