نظلّ نحصي ما تيقّى من العمر
وتروقنا فكرة التّأمّل ...
فنتأمّل ما سينبذه نسيان وما سيتكفّل به
والرّوح كلفة على نحو باهت
تنتظر أن نطلق للكلام عنانه
ولا عبارات ..
كلّ المعاجم متفحّمة متأكسدة كما الوجدان
...استرسال في اللاّوعي ..
انصهار تحت وطأة أزمات داخليّة ...
وعودة لوعي ممزّق ينفذ بنا الى عمق بلا قرار.