اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منية الحسين وياكم الصقيع الذي يبحر بنا مبتعدا عنا .. يرمينا للأرصفة الجائعة .. فارغين من كل شيء إلا من وطن نحمله في حقائبنا وصدى دعوات دامعات تفوح بالرحمة لن يضيع هذا الوطن في خرائط الدخان .. طالما نغرسه في يسار الصدر .. شعلة ياسمين ، تحترق وتحرقنا حنينا ؛ لكنها تضئ الدرب للعائدين للحضن الفسيح على بساط الشوق .. .. شكرا لشمعة أمل أضاءت ليل الحروف رغم وجع يعتصرها الأرض باقية ، راسخة ، والسفن ستعود يوما بالطيور المهاجرة ... أبدعت أديبنا الفاضل فشكرا تليق بسمو حرف واثق الخطى وشكرا للإلقاء الشجي النبرة تحياتي والياسمين الشاعرة القديرة منية الحسين يشرفني ويسعدني حضورك المفرط في الرقة والعذوبة كلماتك تتألق وحروفك تنير المنتدى والخاطرة لك أجمل تحية مع التقدير
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟