الروايــةُ التي نكتبها أو القصيدة ، ليست مجرد كلمـــات تملأ الســـطور ، وعبارات ينتقي الكاتب حروفها لأجل الكتابة ، ورغبة ً منه في التعبير، إنّما هي وسيلة ليعيش التجربةً مرّة أخرى ، يعيشها حتى يمنحها فرصة البقاء ،
؛
لاأعلم لماذا أخذني حرفك لزهرة برية .. زهرة تعيش مابينَ موتين ، تعيش حين يهطل الندى على وريقاتها ذات إصباح ..
يغسل عن قلبها الرّمس ويبلل مكامن العطش - الجوع ، ثم يسقط .. بل يسقطا معا في دوامة الإنتظار ..!
ويبقى العُمر .. لحظة !
وتبقى الكلمات في صفحات الكتاب ‘ زهرة ذابلة توسدت بعطر يفوح صداه كلما فتحنا الكتاب ذات بهوتٍ وعوز ..
أتابع بشغف رواية كتبت بسلاف الندى
تحياتي للوليد .