قصيدة جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ
جَرى ليَ طيرٌ فِي حمامٍ حذرتهُ= عليكَ ابنَ عمرٍو منْ سنيحٍ وَبارحِ
فلمْ ينجِ صخراً مَا حذرتُ وَغالهُ= مواقعُ غادٍ للمنونِ ورائحِ
رَهينة ُ رَمْسٍ قد تَجرّ ذُيولها =علَيهِ سوافي الرّامساتِ البَوارحِ
فيا عينِ بكّي لامرىء ٍ طارَ ذكره= لهُ تبكي عينُ الرَّاكضاتِ السَّوابحِ
وَكلُّ طويلِ المتنِ أسمرَ ذابلٍ =وَكلُّ عتيقٍ فِي جيادِ الصَّفائحِ
وَكلُّ دلاصٍ كالأضاة ِ مذالة =ً وَكلُّ جوادٍ بّين العتقِ قارحِ
وكلّ ذَمُولٍ كالفَنيقِ شِمِلّة ٍ= وكلّ سريعٍ، آخرَ اللّيلِ، آزِحِ
وللجارِ يوماً إنْ دَعا لمَضيفَة ٍ= دعَا مستغيثاً أوَّلاً بالجوابحِ
أخو الحَزْمِ في الهَيجاءِ والعزْمِ في التي= لوقعتهَا يسودُّ بيضُ المسايحِ
حسيبٌ لبيبٌ متلفٌ مَا أفادهُ= مُبيحُ تِلادِ المُسْتَغشّ المكاشِحِ