قصيدة أبكي لصخرٍ إذَا ناحتْ مطوَّقة ٌ
أبكي لصخرٍ إذَا ناحتْ مطوَّقة ٌ= حمامة ٌ، شَجوَها، وَرْقاءُ بالوادي
إذا تَلأّمَ في زَغْفٍ مضاعَفَة ٍ =وَصارمٍ مثلِ لونِ الملحِ جرَّادِ
وَنبعة ٍ ذاتِ أرنانٍ وَولولة ٍ= ومارِنِ العودِ لا كزٍّ ولا عادِ
سَمْحُ الخليقة ِ لا نِكْسٌ وَلا غُمُرٌ= بل باسِلٌ مثلُ ليثِ الغابة ِ العادي
من أُسد بيشَة َ يحمي الخِلَّ ذي لِبَدٍ =منْ أهلهِ الحاضرِ الآذنينَ وَالبادِي
والمشْبِعُ القومِ إنْ هَبَّتْ مُصرْصرَة ٌ= نَكْباءُ مُغْبَرّة ٌ هَبَّتْ بصُرّادِ