قصيدة ضاقتْ بيَ الأرضُ وَانقضَّتْ محارمهَا
ضاقتْ بيَ الأرضُ وَانقضَّتْ محارمهَا= حتَّى تخاشعتِ الأعلامُ وَالبيدُ
وَقائلينَ تعزَّي عنْ تذكُّرهِ =فالصَّبرَ ليسَ لأمرِ اللهِ مردودُ
يا صَخْرُ قد كُنتَ بَدراً يُستَضاءُ به= فقدْ ثوى يومَ متَّ المجدُ وَالجودُ
فاليومَ أمسيتَ لاَ يرجوكَ ذو أملٍ= لمَا هلكتَ وَحوضُ الموتِ مورودُ
ورُبّ ثَغْرٍ مَهولٍ خُضتَ غَمْرَتَهُ =بالمُقْرَباتِ علَيها الفِتْيَة ُ الصِّيدُ
نصبتَ للقومِ فيهِ فصلَ أعينهمْ =مِثلَ الشّهابِ وَهَى مِنهُمْ عَباديدُ