يطلّ وجهك ِ هذا المساء ..تخافين عليّ أكثر ، وكأنني الثائر الوحيد ، تريدين أن تهربي بي ولو لساعات لروابي الحلم ..حتى نرشف قليلا من فنجان اللهفة.
حرائق لهفة في حلقتها السادسة كوت وتشظّى منها القلب
بها من شجن الوطن ووجعه ما طوّق الرّوح وحرّقها...
الوطن يا الوليد لابعده ولاقبله ....هو مبتغانا ومدانا ونهايتنا
نقدّم له الحبيب قربانا والزوج قربانا والإبن قربانا ....
ونحتسبهم عند الله شهداء
أحببت نصّك هذا بحرقة مافيه ....
تقديري أيّها الفلسطينيّ الأبيّ وحفظك اللّه من كلّ مكروه وحرائقه .