قصّة رائعة المضمون تنهض من واقع مرير...
فذاك بؤسنا أخي محمد الفاضل....
كل ما تكتبه هنا أيّها المبدع نقرأهوالحزن يحفرنا ...
فكم يستوجب أن نكتب من قصص كهذه لنؤرّخ لمعاناة شعوبنا وما تتحمّل من ظلم واستبداد وإساءة .
اكتب ثمّ اكتب فغدا يقرأ أجيالنا كتاباتكم ويحسون بالإعتزاز والإنتماء لهذه السيّدة الرّائعة ...ويلعقون الأرض بحثا عن حبّة الأرز .
فكم كانت القفلة هنا صارخة بحبّ الحياة
أما المسخ الاَخر فقد اكتفى بالتقاط صورة لها وهو يقهقه منتصراً وقد ظن أنه نال من روح التحدي والعزيمة .كانت تود أن تصرخ ملء شدقيها ، أنا لست ارهابية ، أنا انسانة تحب الحياة والعصافير والفراشات الملونة. أنا أمقت الطائفية وأحب كل الألوان، كانت تبدو على وجهه علامات السقوط و الهزيمة.
لن يقهروا فينا إرادة الحياة .....