سنة 2004 كنا طردنا الأمريكان من الفلوجه..طلب مني قنصل أحدى الدول العربيه بالعراق أن أساعده بزيارة الفلوجه..اخذته بسيارتي..هناك سجد على التراب يقبل أشرف ثرى..ويبكي خشوعا..خشع أكثر عند مدافن الأطفال الشهداء كل طفلين او أكثر في قبر واحد مكتوب على الشاهد..شذى وعمر..هناك جرت دموعه وخشع امام القبور..قال لي أن قلبه لم يخشع يوما كما هناك حتى أمام قبر الرسول عليه الصلاة والسلام..أكرمه الرجال أيما اكرام ورحبوا به ترحيب الرجال..قال..اليوم تاكدت ان الشجاعة والكرم توأمان لايفترقان..
القذافي قال انه لن يشارك بأي قمة عربيه لن تعقد بمكان غير الفلوجه..وصدام اوصى أن يدفن بالفلوجه..وقال لي صديق نركي أنه لن يحج الى مكه قبل أن يحج الى الفلوجه..رأيت بعيني زوجة تجهز البندقية لزوجها يقاتلان العلوج..ياأخي لم تنل الفلوجة مجدها عبثا..هي المدينة التي جعلت البيت الأبيض أسودا...وبعثت جثامين الأمريكان تترى الى أمريكا..هناك يتملك الأمريكان الرعب لأنهم يقتربون من عرين الأسود