الوليد دويكات
مَن ْ يَشْتَري وَطَني أنا
ويَبيعُني مَنْفاه ْ
فأنا تَعبْتُ منَ الوُجوهِ الكاذبه
ومنَ الرّجال ْ
عفوا ً قَصَدْتُ بأنْ أقول َ
بأنّهم ْأشْباه ْ
مَنْ يشتري قلبي أنا
هذا الّذي
ما زالَ يأبى أنْ يُطاوِع َ رَغْبَتي
ولطالما أنهاه ْ
منْ يشتري منّي النّشيد
يَدُلّني
كيفَ الطريقُ إلى دروبِ طفولتي
فلعلّني أنساه ْ
الوليد
................................
يا وليدنا العزيز
قبل ان تعرضه للبيع ستعرف انك غير قادر ان تبيع قلبك لانه مصدر حياتك.
فلم تجد من يحقق طلبك لانهم لعارفون ان الوطن متجسد في دمك ، في قلبك ، في سمو نفسيتك يا ابن فلسطين الكفاح.
تحية مشبعة بالاخوة.
اخوك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان