أين الرياض على ترابك موطني .. هل جففتها الـريح في يومٍ عَمي؟
أين الليالي البيض يا من عشـتَها .. مثـل الأمير على فٍـراش مُنعـَـم؟ /
............
ستعود ستعود بإذن اللطيف الجليل مباهج الأحلام إلى أوطانها ،
وعيون الآمال إلى أدواحها ، وكما كان مسك الختام ، وما ذلك على
الله بعزيز ، بل هي مسألة زمن يمر ، وعسى أن نكون جميعًا ممن يبصرون
تلك اللحظات ، محبتي وتحيتي شاعرنا الكبير .