رحمة الله عليك يا ام عواطفنا
ارادة الله اقتضت ، ولا قوة في العالم قادرة ان تتصدى لارادته سبحانه وتعالى.
ونحن جميعا لا شيء امام ارادة الخالق العظيم ، ولا يفلت من هذا كل حي مهما كان بل واينما كان ، وكل نفس ذائقة الموت.
قرات خبرا ممرا مفجعا ، مفاده : أن ام عواطفنا وافاها الاجل !!!!
فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم.
الخبر احزن كل من عرف عواطفنا المغتربة ، اسوة بالملايين من ابناء شعبنا المنكوب.
الخبر احزن كل من عرف عواطفنا ، من قريب او بعيد ، ولكن نحن جميعا لا حول لنا ولا قوة امام الذي خلقنا من نطفة من طين ، خالق السموات والارض.
من هذا المنطلق المأساوي ، اقدم اعمق التعازي الى من نحبها ، ونعزها ، ونحترمها ، عواطفنا الحبوبة.
رحمة الله على الوالدة ، واسكنها الله جناته. كما ندعو الله يا عواطفنا ، ان يلهمك الصبر والسلوان ، وطول العمر لك ، ولأحفادك ، يا بنت بغداد المحبة والخير.
من يعزك ابن العراق الجريح : صلاح الدين سلطان