لـِمْ ؟
كلَّما مرَّ الهزارُ على حروفي اغتمْ...
لـِمْ ؟!
لِـمْ ؟
أينما حطَّتْ مرامي فكرتي
لاحتْ مدارجُ من جليدٍ صُمْ !!
أمْ...
هذا قدر
أنْ تبوحَ من الضَّجر
أن تظلَّ مسايراً كنهَ العبارةِ دونَ أن ْ تلقَ الغِيرْ
في خطوطٍ من توازٍ تلتقي خلفَ العوالمِ والبشر
في يراعٍ
من حنينٍ
من أنينٍ
من غروبٍ قابعٍ مدَّ النظر....
اعزف هوينا
فالهزارُ أتى إلينا
يشتكي مرأى دموعٍ خُضِّبتْ نزفاً بِدمْ
يا ومضةَ الصُّبحِ الذي لمَّا أتى
غابتْ جحوداً دُنيتي
خلفَ العدمْ..!!
هذا خيالي
وحدَهُ يهوى اعتزالي
عوسجاً.. ينمو حزيناً راقهُ سُكنى الليالي
داجية
أقباءَ صمتٍ
ساجية
فلا رُفاتاً من وميضٍ أو ....أو أثـــــر
( يا راحلاً ملءَ التَّموُجِ في أثيرٍ غلَّني بحنانهِ... (عُزلتي صارتْ خطر!!!!!) )