يا هزار..
هلمَّ.. بادلني الحوار
ليلي سهادٌ حلَّني
والصًّمتُ كادَ يُحيلني
أشلاءَ وهمٍ عافهُ كنهُ الوقار...
لا ومضَ باغتَ ظلمتي
ولا قمر
قد صارَ مَحْقاً من سوادٍ
واستتر
إلا غرابةَ أحرفي
لازلتُ أحرِقها أماناً يختفي
كلَّما أبحرتُ في هذا الغِمار...
والنُّور..
أسطورةٌ تُحكى على أذيالها أقصوصتي
هيَ من وريدٍ حلَّ مبتورَ الأمل
ودماؤهُ لا شكَّ تنضحُ بالعلل
هل قُلتَ أنَّ الحزنَ منِّي يشتكي!
أم ..لمْ تقُلْ؟؟!
*
لنْ ترقأ العبراتُ يا هزار
سكنَ المواقي طيفُها والنَّار..
كالحتفِ
كالجرحِ الذي لايندمل
كالخَسْفِ
كالروحِ التي باتَ الأجل
قابَ القُويسِ يقودُها نحو انهيار..!!
( والقلبُ )
رانَ الوهنُ محتشداً على تامورهِ
أضنى الخفوقَ
وكلَّ من ثقلِ الإزار