كيفَ استطعتِ
الى الفؤادِ سبيلا
أشعلتِ فـي ظـلـمـاتـهِ قـنـديلا
.
ومحـوتِ خارطـةَ السنينِ
وحزنِها
وأضفتِ في سُننِ الهـوى تعديلا
.
لـمـّا أتيتِ مـلامـحـي ،
لوّنتِهـا
ذاكَ الفتى المغرورُ
صارَ جميـلا
.
وقلبـتِ دستـورَ الحيـاةِ
بلمسةٍ
لأكونَ فـي كنـفِ الغـرامِ نبيلا
.
لقّنتِ في كهفِ الغرامِ
قصائدي
وهـواكِ جاءَ من السّمـا
تنزيلا
.
فوجدتُ في عينيكِ
سرّ هدايتي
رتّلـتُ أشـعـارَ الهـوى
ترتيـلا
.
روّضتِ وحشيّ المـزاجِ
بنظرةٍ
وفككتِ عَـنْ أشعـارهِ
التكبيـلا
.
.
.
علي التميمي
26 ابريل 2016