اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة منوبية كامل الغضباني لمّا أمرّ على قصصك أخي الفاضل أحسّ أنّها مكتوبة من صميم أحداث واقعيّة وأحسّ أنّ كتابيتها تكلّفّك نزفا وألما. فلا زار قلبك ألم ولا روّعك موت في عزيز عليك أروع القصص ما كان كاتبها قد عاشها فعلا...فهي من الحياة ومن القلب وتصيب قلوب متلقيها. سلم يراعك وسلم نبضك أيّها المبدع . أعدك بالمتابعة لحلقات هذه القصّة . صباح الورد سيدتي صدقت زميلتي العزيزة ، عندما أكتب أشعر اني أنزف دماً هي تجربة شخصية مع الوالد رحمه الله , توفي وأنا في الغرية ، وعند الوداع قبل سفري كانت تجربة صعبة للغاية وقد كتبت في حينها ( لا ترحل ياولدي ) ، وكنت احجم عن الكتابة لفترة حضورك عطر أعتز به كثيراً ودي
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟