اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العربي حاج صحراوي حاولت ُ يوما ً أن أكون َ قصيدة ً لا تنتهي وأنام ُ بين حروفها لا الريح ُ تقلعني ولا وجع ُ الغياب ْ حاولت ُ يوما ً أن أكون َ حكاية ً أبطالها من أقحوان ْ وأريجها يسري بقلب العاشقين ْ الشاعر الوليد دويكات //البحث عن لا نهاية كم أعيى الانسان، وكم تركه يخلق كم زورق ينجيه من الغرق ، ولكن البحر ظل أكبر ... كذلك الشااعر سباق الى الحلم بغيمة تمطر دائما . في قصيدة الوليد إبحار صوب الأمل وانكسارات في الأفق ، و لكن الرائع معانقة قصيدة من النوع الذي يجعلك تستمر في القراءة ،و التموقع في زاوية المتعة ... الابداع قد يفسده الغوص في الغموض دوندراية ، و الوضوح أقرب طريق للتواصل . تحيةلشاعرنا و هو يرسم بريشته لوحة شعرية جذابة، و الجميل التميز دوما لغة و نسيجا. القراءة وما حملته من مُداخلة أضافت الكثير للقصيدة ..منحتها القدرة على التحليق ... جميل حضورك كروحك النشوى كجمال حروفك التي تُطلّ علينا وأنت تغزل النسيج العذب في ثوب النشيد .. دمت حاضرا مبدعا