عرض مشاركة واحدة
قديم 05-01-2016, 12:43 AM   رقم المشاركة : 9
عضو هيئة الإشراف
 
الصورة الرمزية ألبير ذبيان






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :ألبير ذبيان غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي (*)أضغاثٌ في سَحَر..!

يــــا لـــيـــل..
عندي لحالكِ بؤسكَ المضني سؤال:
كيف بي إن جلَّ يتمي فارعَ الأصقاعِ يهمي أحجياتي
والتَّصبرُ فيَّ زال؟!
هل دُوِّنتْ كلُّ الإشاراتِ التي أوقفْتَها نعياً تلاني وأدهُ إبانَ سُهدي في دُجاكَ تلوكني وصَماتهُ؟!


أمْ

بُعثرتْ آلافُ أناتي سراباً، ما اعتراني باتَ أضغاثاً .. رُفاتاً .. كم ودِدتُ ببوحهِ إهمالَ تُربِ الأرض فوقَ ركامهِ أشلاءَ بوحٍ مقفرٍ متهالكٍ ما كانَ لولا الحرفُ قال!!



يــــا حضرةَ الأشباحِ في قدسِ التأملِ
-دوحتي النَّجلاءَ وسع الكونِ تأخذني سفيراً عالمَ الأرواحِ
مكروباً إليكم، هدَّتِ العبراتُ أجفاني بُعيدَ النَّجمُ ذابَ وميضهُ المرحولُ شأواً من فراغٍ حلَّني بهمومهِ..-
هل أقتفي أثارِ همسٍ زانَ ليلاءَ الليالي أنسهُ، طيفاً أتاني من صداكم غيثهُ
روَّى جديبَ الروحِ راحت تصطليها جذوةُ الأتراحِ إيماءً عراني سُكنَهُ أفقَ الخيال؟!



يــــا روعةً حملتْ سُـكونَ مرافئ الذكرى جمالاً داهمَ الأفكارَ تلويحاً تمادى
يستبيحُ العمرَ تمويهاً تضارعهُ الأنينُ تجاذباً:
أ فـلو تكلَّفتِ السِّفارةَ فكرتي بُعدَ الموانئ منهلاً ترتاحهُ عبثاً على ظهرِ المواخرِ نزحةً ترجو بها
هوناً زوى تشتاقهُ؛
هل صُوِّبتْ حُلماً على متغطرسِ الأملِ الغَرورِ خُرافتي، في أن أبوءَ بمهجتي
لوذاً يُرجِّيهِ التَّرحلُ زُخرفاً ماهتْ تمائمُ زعمهِ في بتر أوصالِ التَّلوعِ زفرتي..

أمْ

ما انفكَ حَورٌ بتُّ نحو غضارهِ المكنوزِ حزناً ينتشي عوداً شراعُ سفينتي
متلهفاً ذاتَ المرامي والمآل؟!!!!












التوقيع

نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة