اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حنان الدليمي هو وجع الأمّة من أزل التكوين أي جرح أقسى من الموت يا وطن ها نحن نرمي على آخر طقوس السلام بسيل من دموع وعجز هذا وجع لو تعلمون عظيم أهل حلب لا بواكي لهم سيدتي ، مع الأسف هذا هو واقع الحال أشكر حضورك الجميل أستاذة حنان سلمت
روحي تحلق بعيداً في الفضاء تخترق الاَفاق ، ترنو إلى أحبة حيث الشحرور والحسون يشدو على الخمائل أعذب الألحان . لما رأى الحمام لوعتي وصبابتي رق لحالي وناح على الأيك فهيج أحزاني وأشجاني . أتسكع في أروقة المدينة وأزقتها .. أبحث عن هوية ووطن ! ولا شئ غير الشجن . أليس من الحماقة أن نترك الذئاب ترتع فوق تخوم الوادي ؟