أضغاثُ وهنٍ حل بادئة الترابِ فأينعت سُماً زُعافاً طالَ أروقةَ السحابِ اخلولقت لمهولهِ تبكي على أمُّ البرايا أنَّها... يا ليتها قبل البكاءِ تبخَّرت!! لكنَّها آلتْ بُزوغَ الموتِ تنشرُهُ الحِراب... *** سلمت أناملكم أيها المبدع