*
سأصحب جُلاً من وحي هذه الومضة يوماً ما..إلى ظلال ياسميني!
استشعرت من ردودكم العميقة على النصوص، واستقراءكم لأعماقها
أنكم قرَّاءُ أفكار بوجدانية فريدة..!
الخاطرة يا أيتها الدعد.. أشد خطورة من أي فن أدبي آخر، إذ أنها تنبش لا وعينا.. عقلنا الباطن
وتطرحه على مأدبة المتذوقين..
وهنا.. وفي خطورتها تكمن مصداقيتها وعفويتها وأحوال القلب الذي خفق مساربها..
سلمت الأنامل القديرة التي خطَّت فأترعت مآقينا بأبعاد معاني حروفها التأملية الفائقة...
خالص تقدير
ألبير ذبيان ...أيّها الرّائع
الحرف كيان وكائن بأسره
نقرأه بعمقه وتفاصيله
تصيبنا شظاياه فتخرّ القلوب صريعة لفرط تمازجها بحوامله
يتلبّس بنا النّص المقرووء فنتمثّله بشخوصه وأحداثه ويتوزّع فينا لينال منّا نصيبه .
أخي أليار
أشكرك على روعة ما قلت ...وكم أجدني سعيدة بدقّة تقييمك لردودي ...
والرّدود نصّ ثان نكتبه بعد قراءة النّص الآخر
سعيدة بالتّواصل معك أيها المبدع .
لقلبك المرهف الجميل باقة.gif)