أنتمي إليكَ أكثر..
كلما فقتُ الغرابةَ أو بدا مني لهم أشباح راعتهم
فمروا كالفراشِ على ربيعي
واسترابوني إذا آليتُ أصبو للخريفِ مشاعري أهديتها..
جفَّ اليراعُ بحبرهم
حتى إذا بحتُ الأنا بدماءِ قلبي راعهم أني أنا منكَ المحيا والسماتِ ألوذها
وجديلُ حرفي دونكَ النبراس كيف له لثم الصحافِ بلا سبب...
قد قلتَ لكني أنختُ دفاتري
وتجبرت أفكارُ تفريطي بمَلكِ إرادتي
وحجبتُ عنكَ شذا أزاهيرٍ لكم راعيتها
بالكتمِ عن عيني
فكيف أرقتُها ؟!!
لملم زئير الياسمين وحُلَّني من صوتِ يأسي من دناهم
هالني حقاً هواهم
مذ ظننتُ الكونَ ينعى راحتي
أو علَّهُ
أفنى بلمحٍ رؤيتي للحرفِ يزهو فاسترقَ مآملي
أودى بها تابوتَ لغطٍ مكفهر...
(لينُ) اعذريني
خلتُ أني فقتُ حزني في عيوني
فاسترحت على خريفي أستهل مكفكفا لوعي
وأهدي للسراب كذا أنيني
بيد أني
بتُّ تنعاني رؤاهم
ذاكَ حسبي
خلتُني آلفتُ أني عدتُ طيراً في دُناهم
لاتَ ظني...!!
فاستبيحي بعدُ تشذيبي فيتمي فيكِ أبهى
واستزيدي غربتي الأقباء دونَ الحرفِ
صمتُ الحرفِ أجدى
واغمري هذي الظلالَ بصمتِ قلبي
أنت..أنتِ إذا هممتُ تسائليني
عن أنين الجرحِ يلظى في جبيني
اكتفيكِ ..وأكتفي بالموتِ أولى...