على ضفاف الأماسي ...
انسابت الأماني
امرأة ...
ولِدَتْ من رحم سيجاري
فغدت ملاكاً يقطن خيالي
أراها كل برهةٍ
تحلق في سمائي
تروي شفتاها الحكاية ....
يخط يراعها البداية ...
تحتسي الكأس حتى النهاية
هناك ....
في أزقة سحائبي .....
نثرت الطل فوق لهف رجائي
فأنجبت مائة ينبوعٍ
أطفأت عطش الفؤادِ
هناك .....
في أروقة مساءاتي الأندلسية ....
أوقدتُ الشموع على أنغام فيروز
فحبتْ إليكِ يا امرأة
أوطاني
تسقيكِ الشهد
من أصلابي
***********
بقلم / محمد إبراهيم