الأخت العزيزة سلوى حماد
هذه النماذج التي ذكرتيها هي حال شعوبنا العربية في الوطن وفي الشتات
وكذلك شعوبنا الإسلامية
أنا شاهدة على الوضع في غزة حيث أتواجد بها ، وحيث يشتكي الناس
أحوالهم إلى الله تعالى ، وقد أصبح الأب يخجل من ابنه فعلاً ، ويبكي في
داخله ، لعدم قدرته على تلبية مطلبه الصغير ، وغير ذلك الكثير الكثير
ورغم كل ذلك تظل أجواء رمضان الروحانية والإيمانية مخيمة على الجميع
و تظل عجلة الحياة تدور بأيامها. بحلوها وو مرها ، و يظل الوازع الديني
بعد الله يعين الناس على مشوار حياتهم
بوركتِ الغالية سلوى وجعل أيامك كلها فرح و تفاؤل إن شاءالله
كل عام وأنتم بخير