سؤال
صوتُ النداءِ إذا أتى منها
كما القيثارة..
يهتزُّ يحكي للأثير
حكاية العشقِ التي في قلبها
في خفقهِ
في نبضهِ
عبر اندفاع الدم في شريانها
حباً لهُ
يختالُ في أعماقها بحنينهِ
رقصت ظلالُ الودِّ في وجناتها
وكذا تنابذتِ الوميضَ عيونها
أنساً بهِ
*
*
"أتُحبُّني"
بتدللٍ
تبتزُّ طوراً حبَّهُ
ليضمها بأمانهِ
"كم"
تستعيدُ ثباتها
بعد انهمارٍ للحياءِ اجتاحها
فلعلهُ
بالبحثِ عن ذاك الجوابِ
تشاغلتْ أحداقهُ عن لحظها
فتسللت منها طلائعُ نظرةٍ
جالت على قسماتهِ
تشتاقهُ...!