آسفة...
لم أكن بحجم توقعاتك إن خاب ظنك فيَّ
ربما لم يستعر عشقي من النخلة امتشاقها، أو لم يكتسِ حسن القمر، ولم يذق ثمار السحر من غزل الشمس
يبتدأ كاتبـ / ة النصّ
متأسّفاً مستجوباً عن مستوى عطاء الحب
يطلقُ العنان لاستفهاماته عن اي تقصيرٍ
متخذا من ادوات اللغة و وحدات قياس الجمال الا وهي النخلة والشمس والقمر
ابتدأ نفيا بـ ' لم أكن ' بمستوى ما ظننت من مردود هذا الحب
فيتساءل ' بـ ربّما ' وهي حمّالة أوجهٍ للإجابة تزرع حيرة في ذهن المتلقي
.
يا لك من كاتب عظيم
هذه حروفك تنبئ بأن ثمّة من يجيد تسخير اللغة لصالح احساسه ومشاعره بأحسن تقويم
ثم انه يتّبع