إنما بي عصف لايشبه القلق
ولايمت بعلاقة صوب الهروب،
ولا أنت رجل يشبه السنونو الذي يخطف الأمل من مهد الأفق،
.....
أيّ عصفٍ اجتاحَ صديقنا الكاتب
نعتهُ بـ ' لا ' يشبه القلق ؟ أهو اكثر عنفاً منه ؟
بماذا يريدُ ان يصفَ هذا العصف
انه لا يمت للهروب بصلةٍ حيث لا يفارقها ذلك الحال الذي هو اعتى من القلق حيث بدا انه يلازمها
ثم انك ايها الرجل ما الذي حملك على ان لا تخطف الأمل من مهد الأفق ، ليتك كنت ذلك السنونو الموعود كي تفعل ما يُنتظر منك .. !
.
ربّما يا صاحب هذا الحبر ان الرجل لديه معاذيره التي منعته ودوافعه التي وضعت اغلال التردد عن الإيتاء بأملٍ يجمعُ بينَ قطبينِ في الحبّ فيزداد أجرا
.
تعابير تشعل في الألباب رغبة التنقيب عنك كاتبنا العزيز