لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها
لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف
لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان
تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
في جسد المساء
.....
أينما أدارت وجهها ثمة كذب مخيب للآمال
يستبيح قلبها المتكئ على أرائك الحب
ركضت تسابق خطى الوقت وما تبقى لها منه
في محاولة للملمة البسمات من داخلي تضعها في سلة حرمان
في مساءات اللقاء و غياهب العناق
راحت تقبل كف حظّها ممتنّة لأثمن وقت .
تتساقط رطبا حروفك نلتهمها بتوق .. جميل انت لأبعد حد .