وهي التي مجّت دخانها الموبوء بالدمع
واغتسلت بطفولة أنوثتها
طهت مرافئ النّمارق بشغب اللّيلك
وبعثرت الثلج في حِياض الحنينٍ
.
هنا مشهدٌ باكٍ
امتزج دخان الحزن بدمع الوجع
حتى اغتسلت ببرائتها وطيبتها
و دلّكت الوسائد برحيق البكاء والضعف
حتى أطفأت نار الحنين بثلج تصبّرها
.
جميل هذا التصوير رغم أنف وجعه
انحناءة ليراعك