عالقة في أحاجي صوته
تسد رمق النداء بقبلاتٍ مشفرة قدماها الصائمتان لاتُلامسان رصيف طينته
وانسحاب آمن ينفرط منها
.....
يالـ هذه التراكيب الجميلة التي استعارها كاتبنا للتعبير
عالقة في صوته تترجم ما يناسبها من همسه علّها تجد في أحرف النداء شيئا يعنيها
تحاول ان تسدّ رمق النداء بقبلاتٍ مشفّرة لا نيلَ منها
كيف تصوم القدم ؟ انما لا تقترف الخطى إليه ، الى رصيف طينه .. الى واحتك اليانعة المورقة الندية
ثم يأتي انسحابها وانطواؤها آمنا بأقلّ الخيبات
.
يحاكي كاتبنا أوراقه بلغة عالية يسرد فيها شعور اليأس المتفشّي في روحها
يخبرنا قلبي المندهش انك على ربوة لا يعتليها الا ذو حبر عظيم .