في تلابيب أدغاله
وسط حشدٍ من رغباتٍ يساورها بالتّفشي فيه ضياعاً
من سيلقّنها لذة التحليق
وفضاء القلب متاهة
حجّبت مفاتيح الغمام للعابرين في الريح
متاهة تواري عن جناحيها المتعبين
نعومة الهبات في زيزفون سكرة شاهقة الثمالة
.....
يُغريها الغوص في أعماقه برغبة كبيرة تمنحها ضياعاً واحتواءً بنفس الوقت .. تنغرس فيه حد التفشّي
وتتساءل من يا تراه يلوّح لها أنِ اقبلي في فضائي ولا ترتابي من متاهة ما ترينه يحجب عنك ابواب العبور في الريح
وهنا يستمد من لغته العظيمة كاتبنا البديع
فيرسم لوحة من بلاغته في وصف تلك المتاهة التي تواري جناحيها المُتعبينِ وما آل إليه تعبيره البليغ الرفيع في مستواه في تجسيد المعنى .
أتوق لمعرفتك يا أمير اللغة ، لك طريقة توقعنا في شراك دهشة لا مفر منها .. لله انت ما اروعك