عرض مشاركة واحدة
قديم 08-11-2016, 10:18 AM   رقم المشاركة : 116
منية الحسين
شاعرة






  النقاط : 10
  المستوى :
  الحالة :منية الحسين غير متواجد حالياً
اخر مواضيعي
 
0 لاظل يتبعني !
0 قوسٌ قزحيّ..
0 نكهةُ الفرْدَوسِ...

قـائـمـة الأوسـمـة
افتراضي رد: تحت الضوء ( 5 ) في قصيدة النثر

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة
  
يُدحرجها
حيث يخبئ صوتها المكسور بين ذراعيه هدأتها أمواجٌ غجرية
تُقامر برخاوة جبينها في شعاب مسافةٍ قاسية
والشاطئ حضنهُ جاحظ
لولا حُلمها الممزّق في القصائد
لمَا استباحت الجهات الكاذبة شراع قلبها
لمَا ركضت بخلخال الوقت التالف
لتلملُم البسمات من أعماقه كيف تسقط في إسفنجة حرمان
تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
في جسد المساء


يدحرجها ..
صورة رسمها الكاتب على جبينها وأطّرها بشراع قلبها وزججها بخلخال الوقت ثم اتخذها لعبة بين يديه وهي الطفلة بإنوثتها الموصوفة بالغجرية وجعل صوتها المغناج يتكسر بآهات وشهقات تبعثرت بين ذراعيه مستجدية من عمقه البسمات علّها تجد عذراً لذاك الحلم الممزق في قصائدها..
ارهاصات الكاتب في التفنن في جعل الصورة تتكلم في كل اللغات لتعبر عن حالة وجدانية يعيشها وتعيش معه هي الحرمان واسفنجته .. وقد لخصها بعبارة تكاد تكون قصة لحالها بل هي القصيدة بكمالها وجمالها حين قال ( تلعق ماء جوارحها قبيْل انفراج العناق
في جسد المساء)
ولنا قراءة أخرى بعد أن نستريح على رصيف طينة الكاتب

أي مسافة تربت على الخطو المبتور
والطريق متاهة تضيع فيها الأصوات وتبكيها حناجرها
وأي كف عاجزة تنزع الحلم المتجذر طينة الروح ..؟
؛
كلنا يرحل رغم الحدود ، كلنا يحلم فوق وتحت الجفن ،
كلنا يتنفس ريحان الأمل من رئة اليأس ..
..
أستاذنا القدير
القول على قولك متعة والغوص مابين أناملك فاتحة حياة
تهدي الكلمات رئة ثالثة أنفاسها مهبط العطر
امتناني بحجم روعتك ياقدير نقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة