اقتباس: المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شاكر السلمان من سيلقّنها لذة التحليق وفضاء القلب متاهة حجّبت مفاتيح الغمام للعابرين في الريح متاهة تواري عن جناحيها المتعبين نعومة الهبات في زيزفون سكرة شاهقة الثمالة معتقة الجوى كثغر شمعة ترشُف فيه النار وتغنّي النّحيب فوق ظل جدارٍ أبكم وهُدهد الصباحات النّدية لايفلق حجر الليل بنبأٍ يضم نوافذ الإرتجاف بنغمةٍ ساطعة هناك وعلى ربوة يتلفت صمتي حول العابرين في الريح ومن منحهم مفاتيح الغمام وكنت أمني النفس في لذة التحليق عساني بين من ثَمِل وعَلِق بجناحيها حتى ولو ذابت شمعة الإنتظار في وجعي أو كساني الليل سواد الحجر أو ارتجفت فرائصي بأنين عودٍ حزين ترافقه نغمة أملٍ تفتح لي باباً من ضوء .. سأنتظر ذلك الذي يأتيني أو لايأتي فالندى يستحق. وبلاغة النور في حرفك يستهويني وأمنيتي أن أتدثر بين السطور حتى ولو اهتدت سفن النجلاء لمرافئك لاخاتمة لانغماس عذب ترك الأثر يفوح في الذاكرة عبيره ... أستاذنا وقديرنا شاكر السلمان ينحني الحرف لقامتك تقديراً وإعجابا وهذا الجهد الجهيد الذي رافقت به الحرف في رحلته فكنت نعم الرفيق والمعين تباركت رؤيتك الثاقبة وهذا التماهي الفاخر مع نصي المتواضع شكري مااستطعت لك شاعرنا وعمدتنا وصاحب الحرف الشاهق والقلب الجميل شاكر السلمان